Saturday, March 10, 2007

لما كنت نايمة

امبارح لما كنت نايمة حلمت حلم غريب (خير اللهم اجعلة خير)حلمت انى غمضت عينى وصحيت لاقيت نفسى قال اية فى بلد غير البلد وان البلد اللى انا فيها اسمها المعدولة وان البلد دة كل الاطفال بيتعلموا فى المدارس وان المدراس دي على اعلى مستوى وان فيها كل الامكانيات اللى بتساعد العيال الصغيرة علشان يكونوا فى من الايام مفكرين وعلماء وحاجات كدة نظيفة بس من غير طبعا من صدرهم للبلاد التانية علشان يتعلموا فيها (اصل كل الامكانيات موجودة فى المعدولة طبعا بعد ماكانت مقلوبة)ومشيت فى الشوارع
علشان ادور على اطفال الشوارع (اللى كنا بنتكعبل فيهم فى شوارع المقلوبة سالت الناس اللىكانوا مختلفين تماماعن الناس التانيين فين العيال الصغيرة اللى كانوا بيناموا على الرصيفوالدوريات بتجرى وراهمعلى انهم مجرمين ردوا الناس عليا وقالوا ان المعدولة عملت قرية كبيرةةةةةةةة قوى وجمعت فيها كل الاطفال وانهم بيتعلموا هناك احسن تعليم واللى مش عايز يتعلم بيتعلم صنعة تنفعة بدل الشارع مشيت وفرحت قوىىىىىىىىى انهم لموا العيال دى من الشارع(طبعا كل دى كان فى الحلم )وكملت طريقى وشوفت حاجة غريبة قوى ان الشوارع بقيت نضيفة قوى وكل ما امشى الاقى سلة زبالة وان الهواء نظيف ونقى ومفيش عوادم خالص خارجة من العربيات(قصدى الدخان الاسود اللى كان بيكتم النفس وكان شبة السحابة السودة) كملت فى طريقىوقلت سبحان مغير الاحوال وبصيت شمال ويمين ملقيتش القهاوى واللى كانت مليانة بشباب الجامعات اللى مش لاقين شغلانة يعملوه وسالت وعرفت ان المعدولة قضت على البطالة تماما وان مفيش ولا شاب مش شغالوان الشباب فى الجامعات بيخرجوا وهما ضمنين وظيفة فى مجال تعليمهم من غير محسوبية ولا وساطة وانهم اتلغوا من زمانننننننن قوى قلت يا دى الحياة فى المعدولة جميلة قوى والدنيا حلوة وانا فى وسط الحلم كان معايا ورق من زمان عايزة امضية من مسئول فى الوزارة ولاقيتها فرصة علشان اعرف شكل الوزارة فى المعدولة وراحت ولاقيت حاجة جامدة قوى وهى ان كل الموظفين قاعدين على مكاتبهم وبيشتغلوا بجد ومالاقيتش ولاموظف بيحل الكلمات المتقاطعة ولاموظفة بتجهز الاكل للاسرة الكريمة فى الشغل وان كل الموظفين بيجموا فى مواعيد العمل الرسمية وفى غمضة عين مضيت الورق اللى كان معايا وكان نفسى يبقى معايا كل الورق اللى نفسى امضية فى حياتى علشان امضية واخلص حتى شهادة وفاتى كان نفسى اطلعها بالمرة وخرجت من الوزارة وانا مش مصدقة اللى انا فية ومشيت فى الشوارع لاقيت ان المرور فى اجمل منظر والاشارات شغالة الكترونى ومحدش بكسر الاشارة والبلد ريقة ومفهاش اى زحمة(اة حلم) وانا ماشية فى شوارع المعدولة لاقيت بتاع الجرايد قمت اشتريت من الجرنال علشان اعرف اخبار المعدولة لاقيت اخبار جمدة قوى (القبض على المعدول الفاسد الذى هرب باموال البلد للخارج),(هبوط حاد فى اسعار اللحوم والاغذية فى الاسواق المعدولة ),(الغاء القوانين من الدستورالمعدول) وغيرها من الاخبار الجامدة واللى بدل على زيادة حرية الصحافة المعدولة فعلا.
بس للاسف المنبة اللى مش معدول صحانى من النوم لاقتنى ببصى حوليا لاقتنى فى نفس المكان (محلك سر من غير تغير).
والى اللقاء فى البلد المعدول وحلم جديد بس على ارض الواقع

Sunday, March 4, 2007

يارب عفوك ورضاك

يارب سامحنى يارب انا عارفة انى غلطت فى حقك كتير قوى لكن غصب عنى اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفو عنى يارب فى اشياء كتيرة جوة قلبى بتتعبنى لكن مبعرفش اعمل اي حاجة فيها ولا حتى اتصرف فيها ازاى لكن مش عارفة برضة اعمل اية انا مخنوقة جدا ولا ادرى من ماذا ؟
بحس دائما انى لوحدى ومش معايا حد حتى وانا مع ناس كتير بكون مش شايفهم ولا حاسة انهم معايا حتى وانا معايا كل شى بحس انى فقدت كل شى وفى اسعد لحظات حياتى واجملها بكون من جوايا مش فرحانة ولا مبسوطة كل حاجة عندى بقت شبة بعضها ومش فارق معايا الحزن من الفرح انا بجد تعبانة قوى ومحتاجة اتكلم ولكن مش لاقية حد اتكلم معاة وكانى بتكلم مع نفسى جربت كتير انى اتكلم مع نفسى لكن حسيت انى هوصل للجنون كل اللى حواليا بيفتكروا انى علشان بضحك انى عادية ومفيش حاجة بتضيقنى مع انى بكون من جوايا بموت ومحدش حاسس بيا
دائما بحس انى فى حاجة ضيعة منى ومش لاقيها ونى مش عارفة افكر وكل حاجة جوايا متلغبطة يارب ساعدنى علشان اقدر الاقى نفسى من جديد واعرف انا عايزة اية من حياتى وانا عايشة لية و حاسة انى تيهة من نفسى وانها ضاعت منى يارب ارجع زى ما كونت وافهم نفسى مرة تانية .
حين تضيق نفسك يوما ويحزن قلبك ساعة, ويظهر لك ضعفك ,وعجزك فالهج فى ضراعة هاتفا ...يارب .
حين تسلك الطرق فتجدها قد سدت وتطرق الابواب فتجدها قد اغلقت فاعلم ان ربك ما سد عليك الابواب الا لتطرق بابة وقطع عنك الحبال كلها لتعتصم بحبلة ولانة فى شوق لسماع ندائك ......... يارب
يارب ساعدنى على نفسى, اللهم انى الجا اليك يارب لانى اعلم انى لا اجد السكون والامان والراحة مما فى نفسى الا بقربى اليك فاعنى على الاقتراب منك يارب

Tuesday, February 27, 2007

اللون الاحمر

اللون الاحمر يعبر لدى الكثير من البشر عن الحب والتفاؤل لدرجة ان الناس بيقدموا لبعضهم كدليل على الحب صحيح ممكن يكون الون الاحمر لون الحب(وعشان كدة الدنيا كانت حمرة فى عيد الحب)، انا بيقى بشوف اللون الاحمر من ناحية تانية صحيح ممكن ناس كتير متوافنيش فى نظريتى (بس خدونى على اد دماغى)المهم انا شايفة يعبر عن الدم والقتل الذى اصبح سمة العصر اللى اتعودنا عليها كل يوم لما تفتح التلفزيون وعلشان تشوف اية اللى بيحصل فى الدنيا تلاقى اول حاجة بيقولها المذيع لقد قتل حوالى خمسين او يعنى ستين واحدعلى الماشى اما المصابين فلا حصر لهموطبعا بعد ماتسمع دا لازم تفقل التلفزيون وياعينى لو فكرت تمسك الجرنال برضوا هتلاقى اخبار كلها باللون الاحمر وكأن المجتمع كلة بيقى احمر(طبعا مش من الحب )وادينا كل شوية نسمع عن واحد قتل اخوة وابوة وامة كمان وشوية نسمع ان السيد التوربينى اللى قتل ثلاثين طفل بس وبعديها سفاح كرموز عفوا قصدى المعادى اصلى من كتر السفاحين بيقيت اتلغبط وهو كمان شغال قتل (عفوا هو بيضرب ويجرى بس) المهم ان الواحد بعد كدة هيبطل يمسك جرنال او يفتح التلفزيون ،الادهى من كدة ان الجرائدلاقيت الناس مش شبعانة من الجرايم قاموا عملوا جرايد متخصصة فى الحوادث وبس لشان يعرفوا الناس اد اية احنا جرايمنا قليلة خالص .
اخر حاجة انا عايزة اقولها ان انا بيقيت بجد حاسة انى عايشة فى غابة كل الناس اللى فيها (صحيح مش كلهم بس شوية كتير) بيموتوا بعض وانا مش عارفة بجد الانسان الطيب من القاتل ياريت حد يقولى انا صح ولا لا

Monday, December 11, 2006

التوربنى000كارثة انسانية

التوربينى اسم اصبح يتردد على مسامعنا فى الفترة الاخيرة والتوربينى ليس هو الفيلم الذى يقوم بة احمد رزق انة فى الحقيقة فيلم ولكن من نوع ماساؤى فيلم يحدث فى شوارع القاهرة المحروسة تشعر وانت تقرا عنة فى الجرائد بانك امام وحش كاسر جاء من الاساطير القديمة التى كانوا يخيفون بة الاطفال مثل الغولة والعفريت وغيرها ولكن التوربينى لم يكن يخيف الاطفال فقط بل كان يقتلهم بكل وحشية الجميع يتسال من هو التوربينى وما هى قصتة وماذا فعل ؟

التوربينى هو احد اطفال الشوارع الذى جاء الى الدنيا ليجد نفسة ليس لة ماؤى سواء الشارع الذى تعلم منة السرقة والنشل وعرف من خلا لة اصول الجريمة وعاش طفولة مشردة ليس مثل باقى الاطفال الذين فى مثل سنة لذلك كان ساخطا على الاطفال وزاد من سخطة ما تعرضة لة على يد المعلم (التوربينى ) الذى قام باغتصابة ولم يكتفى بذلك بل قام" برمية" من على القطار وهو يسير مما اصابة بعاهة نفسية وجسمية لم يستطيع التخلص منها ولم يجد احد من المجتمع يدافع عنة وياخذ لة حقة الى ان كبر وتربت بداخلة الجريمة واخذ لنفسة نفس الاسم وبدا ينتقم من الاطفال ويقوم باغتصابهم دون رحمة او شفقة وكون لة تشكيل عصابى لكي يختطف لة الاطفال من الشوارع ويعتدوا عليهم ثم يقوم "برميهم" من فوق القطارات وهى تسير ليلقوا حتفهم او يقوم بدفنهم وهم احياء فى السراديب التى كان يعيش بها حتى وصلت محصلة هولاء الاطفال الى ثلاثين طفل ولفترة استمرت سبع سنوات ،سبع سنوات يسير فيها هذا الوحش الغير ادمى فى شوارع القاهرة يقتل ويدمر اطفال ويتلذذ بقتلهم حيث يقوم بقطع اعضائهم قبل قتلهم 0
اود ان اتسال اين كانت الشرطة خلال هذة الفترة الطويلة وخلال اختطاف ثلاثين طفل والقاهم على اشرطة القطارات ولكن بعد ان فاقت الشرطة من سابتها العظيم فنحن فى انتظار حكمها العادل على هذا الوحش الذى دمر اطفال كان فى يوم من الايام ضحية مثلهم ولكن بدلا من ان يقوم بحمايتهم حتى لا يتعرضوا لما تعرض لة فان تحول اليهم لينتقم منهم دون اى ذنب 0
ان كارثة اطفال الشوارع من اكبر الازمات التى يجب على المجمتع ان يتعامل معها بحكمة حتى يتمكن من السيطرة عليها خاصة بعد ان زاد عددهم ليصل الى 2مليون طفل مشرديين فى الشوارع فمن يسير فى الشارع سوف يصطدم فى كل متر بحوالى خمسة او ستة اطفال منهم الذى يشحذ ومنهم الذى ينام على الرصيف لا تدرى اذا كان نام أم ميت ، ان هولاء الاطفال هم ضحايا المجتمع نبذهم فى البداية وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول واذا لم يقوم المجتمع بالدفاع عنهم وانقاذهم سوف يتحولوا الى اعداء لهذا المجتمع والانتقام منة اشد انتقام ويجب على منظمات المجتمع المدنى ان تتحرك لحل هذة الكارثة وان تكف عن الكلام الذى لا يفيد وتمد يدها لهولاء الضحايا لانهم عندما يجدوا الرعاية والحنان والمكان الذى يشعرون فية بالامان -وبدلا من ادخلهم الاحداث التى لا تصلح هولاء الاطفال بل تدمر ما بقى منهم ويقوموا بهرب منها لعدم تلقيهم العناية والرعاية- سيتحولون الى اناس صالحين بالمجتمع وان تحرص المنظمات على تعليم الاطفال حرف ومهن حتى تقيهم شر العودة الى الشارع وكذلك ان تحرص على حل مشاكل التى تودى الى زيادة عدد اطفال الشوارع حتى لا نجد امامنا الالاف مثل التوربينى لانة لان يكون هناك وقت للبكاء على اللبن المسكوب لاننا نحن الذين سكبناه من البداية0

Saturday, December 9, 2006

جبل ولكن!

جبل ولكن !

بالفعل انة جبل ولكن ليس من صخور انة من القمامة والامراض التى تنتظر اولادنا با وتنتظرنا ايضا اذا ظل الحال كما هو علية الان واذا لم تتحرك الهيئات المختصة لتنقذنا من الامراض والاوبئة التى تحيط بنا من كل اتجاة انا يمكن صحيح اتكلمت عن هذا الموضوع من قبل ولكنها مشكلة لا تنتهى وخاصة ان المنظر الذى رايتة امامى قد فزعنى ،فانا اسكن فى الحيزة وخرجت لكى اشترى بعض الاشياء التى احتاج اليها منم شارع الثلاثينى ولكنى دخلت فى شارع خطا وياريتنى لم ادخل فلقد رايت فى نهايةهذا الشارع ذلك الجبل الذى هو عبارة عن تلال من القمامة منظر مفزع فكيف ومتى تجمع هذا الجبل؟والمشكلة ان هذا الجبل يوجد امام مدرسة خاصة وكاد ان يدخل المدرسة نفسها ، مدرسة من المفترض ان ابناء يتعلموا فيها ما معنى النظافة ؟وان النظافة من الايمان ،وكيف لهم ان يتعلموا فى جو مليئى بالروائح الكريهة ؟ بالاضافة الى الكثير من الكلاب والققط التى اتخذت من جبل الزبالة ماوى لها ،وكيف يطلب المرس من التلميذ ان يحافظ على مدرستة جميلة ونظيف وامامة تلال الزبالة فى المدرسة والشارع وتحيط بة من كل مكان ويعرفون معنى الثاوث البيئى منذ نعومة اظافرهم ،وبعد ان رايت هذا المنظر الذى لايتخيلة احد دون ان يراة .
فقمت بمناقشة احد الافراد وهو من سكان الشارع ايضا على انى ضللت الطريق واريد معرفة الطريق الصحيح وقلى على الطريق ومن خلال ذلك سالتة عن سبب هذة الزبالة ولماذا لا يرسلون شكاوي الى هيئة النظافة لازالتها فقال لى ان الاهالى تجمع من اموالها كل فترة ويشيلوها وان المدرسة ايضا تصرف الكثير من الاموال لازالتها للمحافظة على الطلاب وعلى المدرسة ولكن لان المكان خالى فان الزباليين يلقون الزبلة فيةعلى انة خرابة وقال انة نفسة الزبالة دى تتشال خاصة وانهم يدفعون ستة جنية كل شهر على وصل الكهرباءعلى الرغم منا لزبال لم ياتى ابدا لكى يحمل الزبالة من المنازل

Friday, December 1, 2006

عفاريت الاسفلت

اصبحت الشوارع بالفعل مليئة بالشياطين والعفاريت وهى فى الحقيقة ليست شياطين ولكنها شياطين فى صورة بنى ادمين ،فعندما اذهب الى الجامعة فى الصباح اركب الميكروباص لكى اركب المترو مثل اى انسان، أرى كل يوم نماذج من البشر لا أجد تسمية تطليق بمقامهم الرفيع ان هولاء هم السواقين، الذين يقودنا الى بر الجحيم فانا عندما اركب كل يوم الميكروباص اتشهد الف مرة حتى ينجنى اللة واعود سالمة وليس جثة هامدة لان ما يفعلة هولاء هو شى من الجنون لانهم يسيرون كالمجانين وبسرعة مخيفة ،وكل ذلك من أجل ان يتصارعون فيمن سوف يسبق الاخر حتى يركب الناس وقد يصل بهمالامر الى حد الخناق والشتائم لان واحد راكب الزبايين وهو لسة واقف وينزل الركاب من الميكروباص ويفضل الراكب حائر بينهم كل ذلك من اجل الحصول على الاموال وهم لايدرون ان اللة مقسم الرزق على عبادة وان لا أحد سوف ياخذ رزق الاخر.

وفى احد المرات (وهى ليست واحدة )وان اركب الميكروباص وطبعا الاخ السواق طاير بالميكروباص كانة راكب طايرة وغير مقدر ان هناك بشرمعة واذا عمل حدثة سوف يموت معة الكثير الذين ليس لهم ذنب ،المهم ان احد السيدات كانت حامل ومعها زوجهاولمجرد ان الزوج طالب من السواق بكل احترام تهدئة السرعة لان المدام حامل فان السواق رد بمنتهى الادب طبعا وقال للزوج مش عجبك انزل وخد فلوسك دى عربيتى وانا حر اسوق زى ماانا عايز فقال لة الزوج اتكلم بادب انت مش لوحدك فى العربية ومعاك ارواح ناس ولز تسوق براحة قال السواق ارواح على اساس ان انا عفريت ودارة مناقشة حامية وخناقة بين السواق والزوج .

بالفعل هو عفريت على الاسفلت يسير علية كالمجنون ،والادهى من ذلك هم السواقين الذين لا يتعدى عمرهم العشر سنوات او اقل وبالطبع ليس لديهم رخصة للسواقة ويركبوا العربية ويطيروا بيها ولانهم عيال بيقى فرحان بالعربية وعمال يتمرجحبالعربية ويقفل على اسواقين الاخرين لكى يظهر عضلاتةوفى النهاية اللى يدفع الثمن الراكب المغلوب على امرة ومن اسؤ الاشياء اللى رايتها ان العربية يكون فيها اثنيين سواقين على نفس عجلة القيادة .
اهم شى فى الموضوع هو ان الكثير من هذة العربيات غير مرخصة والسواقين من غير رخصدون ان يكون عليهم اى حسيب او رقيب لمتابعة هولاء البلطجية الهم واحد علشان ياخد منهم الفلوس (الاتاوة ).

ومن وسائل الموصلاتالحديثة الرائعة اللى بتزود الطين اكثر وهوهذة الشلى الذى لاتجد له وصف هل هو موتسيكل ام عربية صغيرة والذى يسمي "توك توك"وياة علية وهو يتمايل على الطريق وكانة ماشى على السلم والثعبان ويعدى بين العربيات زى النملة وطبعا اللى ساقين مايعرفوش يعنى اية سواقة اصلا وهم ماشين وخلاص وعلى الرغم من خطورة هذا التوك توك الا ان الناس تتعامل معة على انة شى جيد وامر واقع وانة تاكسي وعلى الرغم من انة غير مرخص الا انة انتشر بسرعة غريبة فى القرى والمراكز بالاضافة اللى انتشارة فى المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة ويصول ويجول فى جميع الشوارع وامام ضابط المرور الذى لا يتاخذ نحوة اى اجراء قانونى ،على الرغم من كثرة الحوادث التى وقعت من خلالة فقد قام ثلاثة من سواقين التوك توك باختطاف فتاة كانت تركب معهم وهى عادة من العمل وسرقوا ما كان معها من ذهب وقتلوها والقوا بجثتها فى الترعة وغيرها من الحوادث التى تتم من خلالة ، كما ان وجودة ليس له اى فائدة فى المحافظات الكبرى خاصة انها مليئة بالتاكسيات والميكروباصات واة يرحمونا من السواقين المستهترين ومن حوادث اللى بتحصل بسبهم.

بشاعة أب

من ابشع الرسائل التى قراتها فى باب بريد الجمعة فى جريدة الاهرام هذة تحكى عن معاملة لابناتة وكيف كان يعاملهم بمثل هذة القسوة والبشاعة ان هذا الاب فى نظرى لايستحق كلمة الاب وكان من المفترض ان يحرم من نعمة الابوة لانة ليس لدية رحمة وقلبة ملى بالعدوانية او بالاحر هو مريض نفسى يكرة جميع من حولة ولو اتطاع احد على هذة الرسالة لاارادان يقتل هذا الاب لكن عدالة السماء انتقمت منة اشد انتقام ونالت منة باعنف
عقاب .

تحكى هذة الرسالة فتاة يعتصر قلبها من الالم وتانيب الضمير على هذا الاب وفى الوقت نفسة الخوف منة تقول هذة الفتاة ان والدها كان على قدر عالى من الثراءوالغنى وعلى الرغم من ذلك كان يجبرهم على العمل فى المنازل ومسح السلالم حتى يحصلوا على الاموال اللازمة لتعليمهم وان اى بنت ترسب فى الدراسة او تحصل على مجموع ضعيف يكون نصيبها الحرق وحلاقة شعرها وضع وجهها فى الزبالة وغيرها من الاهانات التى لا يمكن لبشر ان يتحملها ، ومن ضمن هذة الاهانات ان والدتها كانت "حامل " وسقطت فى الحمام وكان والدهم نام وبالطبع لايستطيع احد ان يقيظةمن نومة فى ظلت الام تعانى من الالم داخل الحمام ولكنها لم يستطيع التحمل وعلى صوتها حتى استيقظ وبكل جبروت قام بضربهاوهى تنزف وقام الجيران بنقلها الى المستشفى بين الحياة والموت ولكن اللة اشفها لكي تكمل باقى حياتها مع ذلك الوحش وتستمر معاناتها الى ان جاء يوم قامت احد بناتها بالانتحار امامة لكى تتخلص من حياتها فكان ردة على ذلكخلصت من واحدة عقبال الباقى ولكنها تحملت ذلك كلة فى سبيل الحفاظ على بناتها الى ان توفتها المنيةوالذى رفض استلام جثتها لكى يقوم بدفنها واستلامها اخواتها وقاموا بدفنها لتترك البنات مع هذا الظالم الذى تزوج اكثر من مرة،حتى قرر ان يذهب الى الاراضى المقدسة لكى يقوم بعمرة ولكنة لم يعود وظل اخواتة يبحثون عنة لكن دون جدوة ولكن البنات كانوا يتمنوا مناللة الا يعود لهم مرة اخرى وبالفعل مرت خمس سنوات ولم يعود وقامت البنات بتقسيم اموالة الكثيرة وبداوا فى تحقيق احلامهم واحسوا ان الحياة بدات تفتح لهم ذراعيها الى ان جاء هذا اليوم الذى هب فية احد بناتة الى المسجد لحضور كتب كتاب زميلتها لتفاجا امام باب المسجد برجل يرتدى ملابس ممزقة ويشحذمن المارة وتجد ان شى غريب يجذبها الى هذا الرجل لتجد انة والدها اللاتى اعتبرة توفى وتسال امام الجامع عنة وعرفت انة فقد الذاكرة وتم ترحيلة عبر السفارة الى مصر ومن يومها هو يقوم بمسح السلالم فى العمارات ويعطف علية الناس فى الشارع ويجلس فى حجرة صغيرة بجوار الجامع كل ذلك يحدث الى هذا الرجل الذى كان لااحد يستطيع التحرك وهو نام الان ينام امام الجوامع وياكل العيش العفن بعد ان كان لا ياكل الا العيش الطازج0

ياللة ! ان عدالة اللة لاتغفل ولاتنام ان اللة ينتقم منة اشد انتقام ويعذبة كما عذب بناتة وزوجتة ويعانى من المرض كما كان تعانى زوجتة ولا يجد احد يقدم لة يد المساعدة كما فعل مع زوجتةليعلم كل انسان ان اللة لن يتركة ظالم طوال حياتة وانة الابد ان اليوم الذى ينتقم منة ،المهم ان صاحبة الرسالة كانت فى حيرة بين ضميرها الذى لا تستطيع التغلب علية فى ان تترك هذا الرجل فى الشارع وان تعطف علية بين الحين والاخراو ان يعود الى بيتة وتعالجة حتى تعود الية الذاكرة ولكنها تخاف ان يعود الى سابق عهدة وظالمة0

فان رايى ان تصفحى عن ابوكن وان تردوا على الاساءة بالاحسان اليةوان تجعلة يعود الى منزلة وان ينعم بحنانكن عليه وان تعلاجة فى مستشفى حتى يشفى من فقدان الذاكرة وعندما يعرف ما فعلوا معة فانة سوف يندم على مافعل معاكم وان اللة ارجعة اليكن بعد هذة الفترة ليريكم كيف انتقم منة وان الرسول "صلى اللة علية وسلم"امرنا بالعفو والمغفرة والتى هى من صفات اللة وحدة 0

اعرف انى اطالت عليكم فى سرد هذة القصةولكن هذة القصة اتعبتنىوارادت ان اطرحها عليكم حتى تعرفوا عظمة وقدرة اللة على خاقة وان من يفعل شى فان اللة يعاقبة علية مهما تركة كما ان انها جعلتنى اشعر بالنعمة والفضل الذى انعم اللة بة علياحيث رزقنى باعظم مخاوقين فى الحياةهما ابى وامى لانهم نعم الاب والام ومهما تحدثت عنهم لااستطيع رد فضلهم عليا ولا استطيع ان ارد اليهم العطف الذى عطفوا بة علياومدي مساعدة وتشجيعهم لى حتى وصللت الى المرحلة التى انا فيها ومع ذلك فانى فى كثير من الاحيان لا اقدر لهم هذا ولكن ادعو اللة ان يدوم علياهذة النعمة طوال حياتى وان ينعموا بالصحة والعافية طوال حياتهم وان يكرمهم فى الدنيا والاخرة وان اكون سبب اسعادهم وان لا اغضبهم واشكرهم على الرغم من ان الشكر لا يوفيهم قدرهم على حسن تربيتى وتعليمى