Monday, December 11, 2006

التوربنى000كارثة انسانية

التوربينى اسم اصبح يتردد على مسامعنا فى الفترة الاخيرة والتوربينى ليس هو الفيلم الذى يقوم بة احمد رزق انة فى الحقيقة فيلم ولكن من نوع ماساؤى فيلم يحدث فى شوارع القاهرة المحروسة تشعر وانت تقرا عنة فى الجرائد بانك امام وحش كاسر جاء من الاساطير القديمة التى كانوا يخيفون بة الاطفال مثل الغولة والعفريت وغيرها ولكن التوربينى لم يكن يخيف الاطفال فقط بل كان يقتلهم بكل وحشية الجميع يتسال من هو التوربينى وما هى قصتة وماذا فعل ؟

التوربينى هو احد اطفال الشوارع الذى جاء الى الدنيا ليجد نفسة ليس لة ماؤى سواء الشارع الذى تعلم منة السرقة والنشل وعرف من خلا لة اصول الجريمة وعاش طفولة مشردة ليس مثل باقى الاطفال الذين فى مثل سنة لذلك كان ساخطا على الاطفال وزاد من سخطة ما تعرضة لة على يد المعلم (التوربينى ) الذى قام باغتصابة ولم يكتفى بذلك بل قام" برمية" من على القطار وهو يسير مما اصابة بعاهة نفسية وجسمية لم يستطيع التخلص منها ولم يجد احد من المجتمع يدافع عنة وياخذ لة حقة الى ان كبر وتربت بداخلة الجريمة واخذ لنفسة نفس الاسم وبدا ينتقم من الاطفال ويقوم باغتصابهم دون رحمة او شفقة وكون لة تشكيل عصابى لكي يختطف لة الاطفال من الشوارع ويعتدوا عليهم ثم يقوم "برميهم" من فوق القطارات وهى تسير ليلقوا حتفهم او يقوم بدفنهم وهم احياء فى السراديب التى كان يعيش بها حتى وصلت محصلة هولاء الاطفال الى ثلاثين طفل ولفترة استمرت سبع سنوات ،سبع سنوات يسير فيها هذا الوحش الغير ادمى فى شوارع القاهرة يقتل ويدمر اطفال ويتلذذ بقتلهم حيث يقوم بقطع اعضائهم قبل قتلهم 0
اود ان اتسال اين كانت الشرطة خلال هذة الفترة الطويلة وخلال اختطاف ثلاثين طفل والقاهم على اشرطة القطارات ولكن بعد ان فاقت الشرطة من سابتها العظيم فنحن فى انتظار حكمها العادل على هذا الوحش الذى دمر اطفال كان فى يوم من الايام ضحية مثلهم ولكن بدلا من ان يقوم بحمايتهم حتى لا يتعرضوا لما تعرض لة فان تحول اليهم لينتقم منهم دون اى ذنب 0
ان كارثة اطفال الشوارع من اكبر الازمات التى يجب على المجمتع ان يتعامل معها بحكمة حتى يتمكن من السيطرة عليها خاصة بعد ان زاد عددهم ليصل الى 2مليون طفل مشرديين فى الشوارع فمن يسير فى الشارع سوف يصطدم فى كل متر بحوالى خمسة او ستة اطفال منهم الذى يشحذ ومنهم الذى ينام على الرصيف لا تدرى اذا كان نام أم ميت ، ان هولاء الاطفال هم ضحايا المجتمع نبذهم فى البداية وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول واذا لم يقوم المجتمع بالدفاع عنهم وانقاذهم سوف يتحولوا الى اعداء لهذا المجتمع والانتقام منة اشد انتقام ويجب على منظمات المجتمع المدنى ان تتحرك لحل هذة الكارثة وان تكف عن الكلام الذى لا يفيد وتمد يدها لهولاء الضحايا لانهم عندما يجدوا الرعاية والحنان والمكان الذى يشعرون فية بالامان -وبدلا من ادخلهم الاحداث التى لا تصلح هولاء الاطفال بل تدمر ما بقى منهم ويقوموا بهرب منها لعدم تلقيهم العناية والرعاية- سيتحولون الى اناس صالحين بالمجتمع وان تحرص المنظمات على تعليم الاطفال حرف ومهن حتى تقيهم شر العودة الى الشارع وكذلك ان تحرص على حل مشاكل التى تودى الى زيادة عدد اطفال الشوارع حتى لا نجد امامنا الالاف مثل التوربينى لانة لان يكون هناك وقت للبكاء على اللبن المسكوب لاننا نحن الذين سكبناه من البداية0

1 comment:

houty said...

الموضوع حلو جدا