من ابشع الرسائل التى قراتها فى باب بريد الجمعة فى جريدة الاهرام هذة تحكى عن معاملة لابناتة وكيف كان يعاملهم بمثل هذة القسوة والبشاعة ان هذا الاب فى نظرى لايستحق كلمة الاب وكان من المفترض ان يحرم من نعمة الابوة لانة ليس لدية رحمة وقلبة ملى بالعدوانية او بالاحر هو مريض نفسى يكرة جميع من حولة ولو اتطاع احد على هذة الرسالة لاارادان يقتل هذا الاب لكن عدالة السماء انتقمت منة اشد انتقام ونالت منة باعنف
عقاب .
تحكى هذة الرسالة فتاة يعتصر قلبها من الالم وتانيب الضمير على هذا الاب وفى الوقت نفسة الخوف منة تقول هذة الفتاة ان والدها كان على قدر عالى من الثراءوالغنى وعلى الرغم من ذلك كان يجبرهم على العمل فى المنازل ومسح السلالم حتى يحصلوا على الاموال اللازمة لتعليمهم وان اى بنت ترسب فى الدراسة او تحصل على مجموع ضعيف يكون نصيبها الحرق وحلاقة شعرها وضع وجهها فى الزبالة وغيرها من الاهانات التى لا يمكن لبشر ان يتحملها ، ومن ضمن هذة الاهانات ان والدتها كانت "حامل " وسقطت فى الحمام وكان والدهم نام وبالطبع لايستطيع احد ان يقيظةمن نومة فى ظلت الام تعانى من الالم داخل الحمام ولكنها لم يستطيع التحمل وعلى صوتها حتى استيقظ وبكل جبروت قام بضربهاوهى تنزف وقام الجيران بنقلها الى المستشفى بين الحياة والموت ولكن اللة اشفها لكي تكمل باقى حياتها مع ذلك الوحش وتستمر معاناتها الى ان جاء يوم قامت احد بناتها بالانتحار امامة لكى تتخلص من حياتها فكان ردة على ذلكخلصت من واحدة عقبال الباقى ولكنها تحملت ذلك كلة فى سبيل الحفاظ على بناتها الى ان توفتها المنيةوالذى رفض استلام جثتها لكى يقوم بدفنها واستلامها اخواتها وقاموا بدفنها لتترك البنات مع هذا الظالم الذى تزوج اكثر من مرة،حتى قرر ان يذهب الى الاراضى المقدسة لكى يقوم بعمرة ولكنة لم يعود وظل اخواتة يبحثون عنة لكن دون جدوة ولكن البنات كانوا يتمنوا مناللة الا يعود لهم مرة اخرى وبالفعل مرت خمس سنوات ولم يعود وقامت البنات بتقسيم اموالة الكثيرة وبداوا فى تحقيق احلامهم واحسوا ان الحياة بدات تفتح لهم ذراعيها الى ان جاء هذا اليوم الذى هب فية احد بناتة الى المسجد لحضور كتب كتاب زميلتها لتفاجا امام باب المسجد برجل يرتدى ملابس ممزقة ويشحذمن المارة وتجد ان شى غريب يجذبها الى هذا الرجل لتجد انة والدها اللاتى اعتبرة توفى وتسال امام الجامع عنة وعرفت انة فقد الذاكرة وتم ترحيلة عبر السفارة الى مصر ومن يومها هو يقوم بمسح السلالم فى العمارات ويعطف علية الناس فى الشارع ويجلس فى حجرة صغيرة بجوار الجامع كل ذلك يحدث الى هذا الرجل الذى كان لااحد يستطيع التحرك وهو نام الان ينام امام الجوامع وياكل العيش العفن بعد ان كان لا ياكل الا العيش الطازج0
ياللة ! ان عدالة اللة لاتغفل ولاتنام ان اللة ينتقم منة اشد انتقام ويعذبة كما عذب بناتة وزوجتة ويعانى من المرض كما كان تعانى زوجتة ولا يجد احد يقدم لة يد المساعدة كما فعل مع زوجتةليعلم كل انسان ان اللة لن يتركة ظالم طوال حياتة وانة الابد ان اليوم الذى ينتقم منة ،المهم ان صاحبة الرسالة كانت فى حيرة بين ضميرها الذى لا تستطيع التغلب علية فى ان تترك هذا الرجل فى الشارع وان تعطف علية بين الحين والاخراو ان يعود الى بيتة وتعالجة حتى تعود الية الذاكرة ولكنها تخاف ان يعود الى سابق عهدة وظالمة0
فان رايى ان تصفحى عن ابوكن وان تردوا على الاساءة بالاحسان اليةوان تجعلة يعود الى منزلة وان ينعم بحنانكن عليه وان تعلاجة فى مستشفى حتى يشفى من فقدان الذاكرة وعندما يعرف ما فعلوا معة فانة سوف يندم على مافعل معاكم وان اللة ارجعة اليكن بعد هذة الفترة ليريكم كيف انتقم منة وان الرسول "صلى اللة علية وسلم"امرنا بالعفو والمغفرة والتى هى من صفات اللة وحدة 0
اعرف انى اطالت عليكم فى سرد هذة القصةولكن هذة القصة اتعبتنىوارادت ان اطرحها عليكم حتى تعرفوا عظمة وقدرة اللة على خاقة وان من يفعل شى فان اللة يعاقبة علية مهما تركة كما ان انها جعلتنى اشعر بالنعمة والفضل الذى انعم اللة بة علياحيث رزقنى باعظم مخاوقين فى الحياةهما ابى وامى لانهم نعم الاب والام ومهما تحدثت عنهم لااستطيع رد فضلهم عليا ولا استطيع ان ارد اليهم العطف الذى عطفوا بة علياومدي مساعدة وتشجيعهم لى حتى وصللت الى المرحلة التى انا فيها ومع ذلك فانى فى كثير من الاحيان لا اقدر لهم هذا ولكن ادعو اللة ان يدوم علياهذة النعمة طوال حياتى وان ينعموا بالصحة والعافية طوال حياتهم وان يكرمهم فى الدنيا والاخرة وان اكون سبب اسعادهم وان لا اغضبهم واشكرهم على الرغم من ان الشكر لا يوفيهم قدرهم على حسن تربيتى وتعليمى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment