ثقافة العرى ضد ثقافة الاحتشام

لماذا كل هذا الهجوم على الحجاب ...سؤال يتردد فى اذهان كل من يقرا أو يسمع أويشاهد ما يحدث الان من نقاش دائر حول الحجاب وحول تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى بشان الحجاب كل هذا الجدل والنقاش التصريحات حول الجحاب ،ويوجة جميع الكتاب والنقاد اقلامهم ويكتبون العديد من المقالات والموضوعات اى ان كلامهم ليس له اى فائدة لان الحجاب يعد من الثوابت لدى الكثير من المسلمين، واودى ان اطرح تساول اين كانت هذة الاقلام عندما توفى حوالى 50فرد مشوهين فى قصر ثقافة بنى سويف وهو امر من اختصاص الوزير وليس الحجاب0كل هذا الحوار والمظاهرات لان الفتاة فضلت الاحتشام وارتدا الحجاب الذى امرنا اللة بة واذا كنا بالفعل فى زمن الحرية والديقراطية فاين هذة الحرية والتى تفتدى ان كل انسان حر فى ان يرتدى ما يحلو لة طالما انة لم يوذى احد ولا يجبر احد فى ان يرتدى نفس الزى، وعلى النقيض تماما اذا قامت البنت بارتدا الملابس التى تكشف اكثر مما تستر واذا الموديلات ظهرت فى الكليبات بالمايوة واذا صورت لنا الافلام المشاهد الجنسية فاننا ننظر الى العرى على انة حرية وثقافة واذا تحدثت مع احد البنات التى ترتدى هذة الملابس تقول انها حرة وليس لاحد ان يتدخل فى ملابسها على انها ليست حرة لانها تؤذى بحريتها الكثير من الشباب فلا احد فينا ينسى ما حدث فى وسط البلاد تجاة البنات من مجرد رقصة0
واذا كان لوزير الثقافة راية الخاص فى الحجاب وانة يري انة سبب تخلف المسلمين فمن الافضل للوزير ان يعبر عن رأية بصفتة الشخصية وليس بصفتة كوزير لانة بذلك يعبر عن راى الدولة الذى هو عضو فيهاوكان يجب على الوزير ان يلتزم فى تصريحة بادنى قواعد الحوار وهو ان يعبر عن راية دون ان يتعرض لاحد بالاهانة كما ان الوزير المثقف لم يستند فى كلامة الى اى نصى دينى 0
اما عن الاستاذ الكبير الذى تربى الكثير على كتابتة وتثقفوا على يدة ولكن عندما قرات مقالة الاخير حول الحجاب فانة بالفعل صدمنى واصابنى بالذهول فكيف لة ان يفسر الايات على هذا النحو واى تفسير دينى يستند الية او انة مجرد اجتهادات منة ،فاغلب الناس تعلمان اللة امر بالحجابفى مواضع عديدة فى القران منها الاية القرانية الكريمة "يايها النبى قل لابناتك ونساء المومنيين يدنين عليهن من جلاببيهن ذلك ادنى أن يعرفن فلا يؤذين"وتفسير الاية فى ملخص تفسيرابن كثير "أن اللة امر الرسول "صلى اللة علية وسلم" بان يامر النساء المومنات خاصة ازواجة وبناتة لشرفهن ان يدنين عليهن من جلاببيهن ليتميزن على نساء الجاهلية والجلباب هو الرداء فوق الخمار ،واذا كان اساتذنا الجليل جمال البنا لا يعلم هو الاخر بان اللة فرض الحجاب فانة حر فى راية ولكن ما راية عندما ترتدى الفتيات المايوة وتسير على الشواطى فان ذلك هو التحضر والتقدم "لا بجد اية القرف دة"، ولكن العنصرية التى يتحدث عنها فليس لها الى وجود فنحن جميعا اخوة فى وطن واحد وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى ففى العمل والجامعات جميعا اصدقاء وليس هناك اى عنصرية ولكن بهذا الحديث فاننا سوف نتفرق ونتحول الى شراذم وعلى الرغم من ان الرهبان يرتدون غطاء الراس ومنصوص
علية فى العهدين القديم والجديد0
وكفنا عن الحديث فى ارتدا الحجاب وندع كل شخص يرتدى ما يحلو له لان علاقة الانسان بربة علاقة خاصة ولا يجب لاحد التدخل فيها ,وفى النهاية اطلب من كل قتاة ترتدى الحجاب برغبتها، ان تلتزم بة وان تبعد عن الاشياء التى من الممكن ان تسى الى الاسلام و الحجاب لدي الناس0